تمشي فيشير الناس إليها في تعجّب
لماذا و كيف تسير و ذلك الشيء مغروز في قلبها؟
ينظرون إلى عينيها باحثين عن أمارات حياة تنبض
فيجدون أحياناً الفراغ المتبلّد
و أحياناً تنظر إليهم و تفاجأهم بضحكة مغتصبة
تختبئ وراءها غصّة مستوطنة تطبق على أنفاسها
فتعضّ عليها بالتجلّد
تفتح عينيها على مصراعيها حتى لا تجد الدموع مهداً فتتجسّد
لتتحول إلى كيانٍ متهاوٍ
تخاطبهم عيناها بأنها لا تزال قادرة على أن ترفع رأسها
و لكنها وحدها تعرف
أن رأسها مرفوعة فقط حتى لا تتساقط كسور روحها على الأرض
تمشي و تمشي و تصطكّ ركبتاها وهَناً
كم يبدو التهاوي راحة جميلة مستحيلة
تمعن في الغباء فتضرب على يديها إن امتدّتا تسحبان ذلك الشيء المغروز فيها
لأنها لا تحب منظر الدماء
و تستعذب الألم الممضّ و الخيالات البائسة المريضة
و النظرات المشفقة الساخرة
و لكنها استنفذت كل الخيالات و الآلام
و أتعبتها ململات الشفقة التي بدأت تسأم و لا ترحم
ستحاول أن تنفرد بعقلها المكدود الليلة
لتحاول أن ترسل الألم إلى نوم عميق
و تطرد الخيالات إلى بلد بعيد
و ترسم الصورة الوردية الحمقاء
كما قالت أم كلثوم مرّة
أنها ستعيش في المستقبل الآن بأشواق اللقاء
لماذا و كيف تسير و ذلك الشيء مغروز في قلبها؟
ينظرون إلى عينيها باحثين عن أمارات حياة تنبض
فيجدون أحياناً الفراغ المتبلّد
و أحياناً تنظر إليهم و تفاجأهم بضحكة مغتصبة
تختبئ وراءها غصّة مستوطنة تطبق على أنفاسها
فتعضّ عليها بالتجلّد
تفتح عينيها على مصراعيها حتى لا تجد الدموع مهداً فتتجسّد
لتتحول إلى كيانٍ متهاوٍ
تخاطبهم عيناها بأنها لا تزال قادرة على أن ترفع رأسها
و لكنها وحدها تعرف
أن رأسها مرفوعة فقط حتى لا تتساقط كسور روحها على الأرض
تمشي و تمشي و تصطكّ ركبتاها وهَناً
كم يبدو التهاوي راحة جميلة مستحيلة
تمعن في الغباء فتضرب على يديها إن امتدّتا تسحبان ذلك الشيء المغروز فيها
لأنها لا تحب منظر الدماء
و تستعذب الألم الممضّ و الخيالات البائسة المريضة
و النظرات المشفقة الساخرة
و لكنها استنفذت كل الخيالات و الآلام
و أتعبتها ململات الشفقة التي بدأت تسأم و لا ترحم
ستحاول أن تنفرد بعقلها المكدود الليلة
لتحاول أن ترسل الألم إلى نوم عميق
و تطرد الخيالات إلى بلد بعيد
و ترسم الصورة الوردية الحمقاء
كما قالت أم كلثوم مرّة
أنها ستعيش في المستقبل الآن بأشواق اللقاء
No comments:
Post a Comment