حلم لم يكتمل
كنت فيه أغني
بصوت جميل
يصدح في أرجاء مقهى صغير
أغنية شغف
وكل الأشياء تلبي من ورائي
أقف خلف منضدة عتيقة
وأمامي تغرق جنبات المكان في الصمت إلا من همس المطر
وعلى الجانب مني في ركن وقف رجل
تلمع عيناه في افتتان
بدا وكأنه يود أن يبتلع أغنيتي بين شفتيه
وكأن صوتي الذي ترنم بالغناء
كنت فيه أغني
بصوت جميل
يصدح في أرجاء مقهى صغير
أغنية شغف
وكل الأشياء تلبي من ورائي
أقف خلف منضدة عتيقة
وأمامي تغرق جنبات المكان في الصمت إلا من همس المطر
وعلى الجانب مني في ركن وقف رجل
تلمع عيناه في افتتان
بدا وكأنه يود أن يبتلع أغنيتي بين شفتيه
وكأن صوتي الذي ترنم بالغناء
بصّره بمعاني كل الأشياء
عندما أدركت ارتبكت
كوني لم أعتد استقبال الثناء الواله
ثم توقف الحلم، ثم وجدتني أغني
خائفة أغني
أنشودة مررها لي هو
رُسمِت حروفها المزخرفة في مربعات أنيقة
وانتظر؛ في عينيه مزيج من رجاء متلهف
وحزم يكاد أن يكون قاسيا
كان يراقب كيف ترتجف شفاهي
كيف تهمس باللحن سرا
يستنطقني أن أغنيها
كما كتبها هو، كما رسمها في خياله
عندما أدركت ارتبكت
كوني لم أعتد استقبال الثناء الواله
ثم توقف الحلم، ثم وجدتني أغني
خائفة أغني
أنشودة مررها لي هو
رُسمِت حروفها المزخرفة في مربعات أنيقة
وانتظر؛ في عينيه مزيج من رجاء متلهف
وحزم يكاد أن يكون قاسيا
كان يراقب كيف ترتجف شفاهي
كيف تهمس باللحن سرا
يستنطقني أن أغنيها
كما كتبها هو، كما رسمها في خياله
كاملة المعاني، شاملة خلاصة الحكمة
لكني ارتبكت
كان في خيالي أغنية غواية أخرى وددت لو غنيتها
كنت أجهد في قراءة المكتوب
بين خوفي أن يعرف أنني ﻻ زلت "أفك خط" الحكمة
ﻻ زلت مبتدئة ﻻ تحفظ إلا أغنيات الشغف
وبين أمنيتي الساذجة أن أكون ملهمة المعاني
ارتعشت
خفت صوتي
ثم في نهاية الأمر سكتّ
تسمرت عيناي على حروف الأنشودة
تخاف أن تنظر حيث يقف هو، صامتا
ترجوه بصمت أن يعطيني الوقت لأفهم أكثر
هل كنت أظن حقا أنه سيقبل
أن أعبث بأنشودته الثمينة المنمقة
فأعاملها كمبتدئة مراهقة
وقفت في الركن جبانة
ألتمس العذر صامتة لذنب ما ارتكبته
أنني وإن كنت أفهم نظرية الغناء
وإن كنت أجيد الحديث عن الأسس المعقدة
فأنت إن وجدتني في الظلمة وحدي
ستسمعني أغني للعشق
أموت وأحيا في ذات اللحظة، كتلك القطة
وإن أربكتني بعينيك
ربما لن أحيا
وإن امتحنتني
ستجدني ربما تلميذة خائبة
يخفق قلبها المجنون
إن تلقت منك نظرات الرضا
ثم تسليك بعض الوقت بكلام في الفلسفة
من أجل مزيد من نظرات الرضا
كان في خيالي أغنية غواية أخرى وددت لو غنيتها
كنت أجهد في قراءة المكتوب
بين خوفي أن يعرف أنني ﻻ زلت "أفك خط" الحكمة
ﻻ زلت مبتدئة ﻻ تحفظ إلا أغنيات الشغف
وبين أمنيتي الساذجة أن أكون ملهمة المعاني
ارتعشت
خفت صوتي
ثم في نهاية الأمر سكتّ
تسمرت عيناي على حروف الأنشودة
تخاف أن تنظر حيث يقف هو، صامتا
ترجوه بصمت أن يعطيني الوقت لأفهم أكثر
هل كنت أظن حقا أنه سيقبل
أن أعبث بأنشودته الثمينة المنمقة
فأعاملها كمبتدئة مراهقة
وقفت في الركن جبانة
ألتمس العذر صامتة لذنب ما ارتكبته
أنني وإن كنت أفهم نظرية الغناء
وإن كنت أجيد الحديث عن الأسس المعقدة
فأنت إن وجدتني في الظلمة وحدي
ستسمعني أغني للعشق
أموت وأحيا في ذات اللحظة، كتلك القطة
وإن أربكتني بعينيك
ربما لن أحيا
وإن امتحنتني
ستجدني ربما تلميذة خائبة
يخفق قلبها المجنون
إن تلقت منك نظرات الرضا
ثم تسليك بعض الوقت بكلام في الفلسفة
من أجل مزيد من نظرات الرضا
فلا تنظر إليّ في الظلام
إن لم تكن محباً
ﻷغنيات مبتدئة عاشقة
إن لم تكن محباً
ﻷغنيات مبتدئة عاشقة
No comments:
Post a Comment