لماذا لا تلفح الشمس صفحة البحيرة مثلما تلفح صفحات وجوهنا؟
مهما قست الشمس، تظل الأمواج الصغيرة هادئة مسالمة
لا تتغضّن بالضّيق
بينما تظلّ الشمس تَطْحَنُنا و تَصْهَرُنا
تتطلّع الأمواج في سكينة إلى الشمس، و قد تتأثر و ترتفع حرارتها
لكنها ما تلبث أن تبرد في الليل، لتعود شابّة لم ينقص من عمرها شيء
و لم ينقص من زينتها شيء
و نَكْبُرُ نحن كل يومٍ عاماً
و يَتْرُكُ كلّ يومٍ يمضي في وجوهنا أثراً
و في أرواحنا ماضياً
تُشرق الشمس كلّ يوم
لتعود أمواجُ البحيرة تُطالعها في سكينة مُغِيظَة
فتنتقم الشمس منَّا و تَلْفَحَنا
و تسرقَ منَّا يوماً
و تَمْنَحَنا بدلاً منه عاماً
مهما قست الشمس، تظل الأمواج الصغيرة هادئة مسالمة
لا تتغضّن بالضّيق
بينما تظلّ الشمس تَطْحَنُنا و تَصْهَرُنا
تتطلّع الأمواج في سكينة إلى الشمس، و قد تتأثر و ترتفع حرارتها
لكنها ما تلبث أن تبرد في الليل، لتعود شابّة لم ينقص من عمرها شيء
و لم ينقص من زينتها شيء
و نَكْبُرُ نحن كل يومٍ عاماً
و يَتْرُكُ كلّ يومٍ يمضي في وجوهنا أثراً
و في أرواحنا ماضياً
تُشرق الشمس كلّ يوم
لتعود أمواجُ البحيرة تُطالعها في سكينة مُغِيظَة
فتنتقم الشمس منَّا و تَلْفَحَنا
و تسرقَ منَّا يوماً
و تَمْنَحَنا بدلاً منه عاماً
No comments:
Post a Comment